الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016

كفايات التدريس


مكونات الكفايات :
أورد دليل المفاهيم الإشرافية (1426 ص102) مكونات كفايات المعلم وهي :-
1-     العلم بالمعتقد والقيم والأخلاق التي يؤمن بها المجتمع التربوي الرسمي والأهلي واحترامها في شخصيته وسلوكه .
2-     معرفة المنهج ( بمعناه الواسع ) والمحتوى العلمي للمادة.
3-    مهارات التدريس ومراقبة وتقويم ورعاية التعلم الطلابي.
4-    إدارة الصف والعلاقات الإنسانية في بيئة العمل .
5-     للتأمل والمراجعة والنقد الذاتي .


 أسس تحديد الكفايات 

يشير دليل جامعة ستانفورد (1976) إلى أن الكفايات اللازمة للتدريس هي :-
1. تنظيم الدرس .
2. اختيار المحتوى .
3. مشاركة المتعلمين.
4. التفاعل والانسجام بين المعلمين والطلاب.
5. العلاقة بين المعلم وبقية الهيئة التدريسية.
6. المشاركة في الأنشطة المجتمعية الرابطة للمدرسة بالمجتمع .

ومما سبق نرى أن الكفايات التدريسية هي جميع المعلومات والخبرات والمعارف والمهارات التي تنعكس على سلوك المعلم وتظهر في أنماط وتصرفات مهنية خلال الدور الذي يمارس عند تفاعله مع عناصر الموقف التعليمي جميعها .

وكما أشار  يس قنديل(39)  إلى أن هناك أربعة مجالات لكفاية المعلم وجميعها ضرورية لكي يمكننا أن نطلق عليه صفة المعلم الكفء أو الفعال في تحقيق النتائج التعليمية وهذه المجالات هي:
·        التمكن من المعلومات النظرية حول التعلم والسلوك الإنساني .
·        التمكن من المعلومات في مجال التخصص الذي سيقوم بتدريسه .
·        امتلاك الاتجاهات التي تسهم في إسراع التعلم ، وإقامة العلاقات الإنسانية في المدرسة وتحسينها .
·        التمكن من المهارات الخاصة بالتدريس ، والتي تسهم بشكل أساسي في تعلم التلاميذ.

    و أشارت يسرى السيد(40) إلى أن هناك أربعة أنواع من الكفايات المهنية هي:
ü     الكفايات المعرفية:  وتشير إلى المعلومات والمهارات العقلية الضرورية لأداء الفرد (المعلم) في شتى
   مجالات عمله (التعليمي ـ التعلُّمي) .
ü     الكفايات الوجدانية:  وتشير إلى استعدادات الفرد (المعلم) وميوله واتجاهاته وقيمه ومعتقداته، وهذه الكفايات تُغطي جوانب متعددة مثل: حساسية الفرد (المعلم) وثقته بنفسه واتجاهه نحو المهنة (التعليم) .
ü     الكفايات الأدائية:  وتشير إلى كفاءات الأداء التي يُظهرها الفرد (المعلم) وتتضمن المهارات النفس حركية (كتوظيف وسائل وتكنولوجيا التعليم وإجراء العروض العملية … الخ) وأداء هذه المهارات يعتمد على ما حصّله الفرد (المعلم) سابقاً من كفايات معرفية .
ü     الكفايات الإنتاجية: تشير إلى أثر أداء الفرد (المعلم) للكفاءات السابقة في الميدان (التعليم)، أي أثر كفايات المعلم في المتعلمين، ومدى تكيفهم في تعلمهم المستقبلي أو في مهنهم .


جوانب الكفاية التدريسية

أولا: الشخصية
المظهر العام – الصوت – الاتزان – الصحة العامة – المبادرة – العلاقة مع الآخرين الاعتماد عليه كمدرس – اللباقة في المعاملة – الابتكار والتجديد – القدرة على الحكم )

ثانيا : الاهتمام بتخطيط الدروس
v    الاهتمام بتخطيط الدرس         
v    تحديد الأهداف التعليمية
v    تحديد الأهداف التربوية
v    تحديد محتوى الدرس المناسب
v    الاهتمام بتحضير وتنفيذ وإخراج الدرس
v    استخدام الوسائل والطرق المناسبة للأنشطة
v    استخدام وسائل التقويم.

ثالثا: مراعاة أسس التعلم الجيد
-        النضج المرحلي .
-        القدرات – الاستعدادات – الفروق الفردية – مراعاة عوامل الأمن والسلامة
-        مراعاة عوامل التعلم الحركي .

رابعا: القدرة على النمو المهني
-        القدرة على النمو المهنى ذاتيا   
-        التنوع والابتكار
-        زيادة المعرفة حول التخصص التعايش مع الأحداث والمستجدات العالية .

-        تشجيع التلاميذ للمعرفة والثقافة الرياضية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق